الأوسكار يقر استخدام الذكاء الاصطناعي بشروط محددة
في خطوة تعكس التحولات الجذرية في صناعة السينما، أعلنت أكاديمية الأوسكار أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الأفلام لا يمنعها من الترشح للجوائز، مع التأكيد على أولوية الإبداع البشري في التقييم.

تفاصيل التحديثات في قوانين الأوسكار
في إعلان لافت صدر في 21 أبريل 2025، قامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بتحديث قواعدها الخاصة بالتصويت والترشيح، وشمل ذلك موقفاً رسمياً من استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام لأول مرة.
أبرز ما جاء في القوانين الجديدة:
- استخدام الذكاء الاصطناعي لا يعزز ولا يضر فرص الفيلم في نيل ترشيح
- تفضيل واضح للأفلام التي يكون فيها الإبداع البشري في قلب العمل
- لا حاجة حالياً للإفصاح الإجباري عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم
- إلزام أعضاء الأكاديمية بمشاهدة جميع الأفلام المرشحة في الفئة قبل التصويت
- تعزيز سياسة التواصل العام بمنع الانتقاص من تقنيات الأفلام المنافسة
الأهداف المستقبلية من التعديلات
تهدف هذه التغييرات إلى الموازنة بين تبني التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على جوهر الإبداع السينمائي القائم على العنصر البشري. وتشمل التوجهات المستقبلية:
- فتح المجال لمزيد من الابتكار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
- حماية الحقوق المعنوية للفنانين والمبدعين
- تقليل الجدل العام حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
- ضمان نزاهة التقييم من خلال اشتراط المشاهدة الكاملة قبل التصويت
- الحفاظ على صورة الأوسكار كمؤسسة تدعم التطور دون التفريط بالمبادئ
بإقرارها استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن شروط واضحة، تؤكد الأوسكار أنها تسير بخطى حذرة نحو المستقبل، حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا دون أن يفقد إنسانيته.
