إنتقال مؤسس Thinking Machines Lab إلى ميتا
في خطوة مفاجئة، أعلن أندرو تولوك، أحد مؤسسي Thinking Machines Lab، انضمامه إلى ميتا، ما يبرز حدة المنافسة على المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الخبر
بداية: أندرو تولوك غادر Thinking Machines Lab لينضم رسمياً إلى شركة ميتا
- أندرو تولوك أعلن لموظفي Thinking Machines أنه اختار “مساراً مختلفاً لأسباب شخصية” مغادراً الشركة.
- الشركة أكدت الخبر وقالت إن تولوك ساهم في المرحلة التأسيسية لمشاريعها.
- تولوك سبق وأن عمل في ميتا (فيسبوك سابقاً) لمدة 11 عاماً، ثم انتقل إلى OpenAI، ثم شارك في تأسيس Thinking Machines Lab مع ميرا موراتي في 2025.
- قبل ذلك، عرض عليه مارك زوكربيرغ عرضاً ضخماً يصل إلى ما يُقدّر بـ 1.5 مليار دولار على مدى ست سنوات، لكن تولوك رفضه.
- ميتا نفت بعض أرقام العرض، ووصفتها بأنها “غير دقيقة ومبالغ فيها”، مؤكدة أن أي حزمة تعويض تعتمد على أداء السهم.
- حتى الآن، لم يُعلَن بعد أي دور محدد لتولوك داخل ميتا، لكن انضمامه يعد صفقة مهمة في سباق كبرى الشركات لاستقطاب كبار باحثي الذكاء الاصطناعي.
الأهداف المستقبلية لتولوك في ميتا
من المتوقع أن يركز تولوك على الأهداف التالية داخل ميتا:
- المساهمة في بناء فريق قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة ضمن ميتا.
- العمل على مشاريع متعلقة بـ الذكاء الفائق (Superintelligence) أو الأنظمة الذكية متعددة القدرات.
- استخدام خبرته في المعايرة والتدريب (fine-tuning) لنماذج اللغات لتعزيز منتجات ميتا.
- دعم دمج الأبحاث الأكاديمية والتطبيقات العملية داخل بيئات ميتا.
- دفع ميتا إلى المنافسة القوية مع شركات مثل OpenAI وغيرها في مجال القدرات الذكية المتقدمة.
انضمام أندرو تولوك إلى ميتا يمثل علامة قوية في سباق الذكاء الاصطناعي نحو الهيمنة على المواهب والإبداع التقني. الخطوة تعكس كيف تجذب الشركات الكبرى أفضل العقول لتحقيق رؤى المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي.
