إلتون جون يهاجم الحكومة: خطة سرقة إبداع الفنانين بالذكاء الصناعي
إلتون جون يصف الحكومة البريطانية بـ”الخاسرين” ويهدد بالتصعيد القانوني بسبب خطط إباحة استخدام محتوى الفنانين من قبل شركات الذكاء الاصطناعي دون إذن.
تفاصيل الخبر
في مقابلة حصرية على برنامج Sunday with Laura Kuenssberg، عبّر المغني البريطاني الشهير سير إلتون جون عن غضبه الشديد من خطط الحكومة البريطانية التي قد تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام أعمال الفنانين دون الحصول على إذن مسبق.
أبرز ما ورد على لسان إلتون جون:
- وصف الحكومة بأنها “خاسرة تمامًا” بسبب ما يراه خيانة لحقوق الفنانين.
- اعتبر الخطة بمثابة “سرقة واسعة النطاق” تهدد مستقبل الفن والموسيقى.
- قال إن الحكومة تستهدف الفنانين الشباب الذين لا يملكون الموارد القانونية لمواجهة شركات التقنية العملاقة.
- أبدى استعداده لخوض معركة قضائية لحماية حقوق الفنانين.
- هاجم رئيس الوزراء كير ستارمر ووصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل بأنه “شخص سخيف”.
خلفية القرار:
- مجلس اللوردات صوّت لصالح تعديل قانون البيانات لفرض شفافية على شركات الذكاء الاصطناعي.
- مجلس العموم رفض التعديل، ما أعاد المشروع إلى دوامة من النقاش بين المجلسين.
- الحكومة تقول إنها لن تُجري تعديلات على قوانين حقوق النشر إلا إذا كانت متوافقة مع مصالح المبدعين.
الأهداف المستقبلية
في ظل هذا الجدل، تهدف الحكومة البريطانية إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم الابتكار وحماية حقوق المبدعين، بينما يتطلع الفنانون إلى خطوات عملية تشمل:
- تحديث قوانين حقوق النشر لتواكب تحديات الذكاء الاصطناعي.
- فرض شفافية إلزامية على شركات الذكاء الاصطناعي حول مصادر بيانات التدريب.
- آليات “الرفض المسبق” (Opt-out) تتيح للمبدعين رفض استخدام أعمالهم.
- إصدار تقييم اقتصادي رسمي لتأثير هذه القرارات على الاقتصاد الإبداعي.
- مواصلة الحوار بين الحكومة والمجتمع الإبداعي قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.
القضية لم تعد تقنية فقط، بل تمس جوهر العلاقة بين الفن والتكنولوجيا، وحسمها سيتطلب توازنًا دقيقًا يحمي حقوق الفنانين دون كبح الابتكار.