إدارة ترامب تلغي ضوابط شرائح الذكاء الاصطناعي التي أقرها بايدن
قررت إدارة ترامب إلغاء قواعد تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي التي وضعها بايدن، وتخطط لاعتماد نهج جديد يعتمد على الاتفاقات الثنائية مع الإبقاء على قيود الصين.
تفاصيل القرار الأمريكي الجديد
في خطوة مثيرة للجدل، ألغت إدارة ترامب قاعدة تنظيمية من عهد بايدن كانت ستفرض قيودًا عالمية على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي:
- إلغاء القاعدة قبل تفعيلها: وزارة التجارة الأمريكية أعلنت إلغاء القاعدة قبل أيام من دخولها حيز التنفيذ، معتبرة أنها تضرّ بالابتكار والعلاقات الدبلوماسية.
- قيود صارمة على هواوي: الإرشادات الجديدة تعتبر استخدام شرائح Huawei Ascend انتهاكًا لقوانين التصدير الأمريكية، بغض النظر عن الدولة المستخدمة.
- نهج جديد للتنظيم: تنوي الإدارة استبدال القواعد بسياسات تعتمد على مفاوضات ثنائية حسب الدولة بدلاً من نهج موحد عالمي.
- السياق الجيوسياسي: يأتي القرار بالتزامن مع اجتماع ترامب وقادة التكنولوجيا في الشرق الأوسط، حيث أعلنت الإمارات عن استثمارات وشراكات جديدة في القطاع.
الأهداف المستقبلية
التحوّل في السياسة الأمريكية يهدف إلى:
- زيادة مرونة صادرات الشرائح لدول حليفة مع ضمان استمرار الضغط على الصين.
- حماية المصالح التجارية لشركات التقنية الأمريكية من خلال تفادي القيود الشاملة.
- تعزيز التحالفات التكنولوجية مع شركاء مثل الإمارات عبر اتفاقات تعاون واستثمار.
- إعادة تشكيل خريطة الوصول العالمي للموارد الذكية وفقًا للاعتبارات الدبلوماسية والتجارية.
إلغاء ضوابط شرائح الذكاء الاصطناعي يمثّل تحوّلاً جذريًا في السياسة الأمريكية، يعكس توازنًا جديدًا بين حماية الابتكار ومصالح الأمن القومي. وفي ظل تصاعد الاستثمارات بالشرق الأوسط، يبدو أن الجغرافيا السياسية أصبحت عاملًا رئيسيًا في من سيحصل على مفاتيح الذكاء الاصطناعي العالمي.
