أول مشروعين طبيين عالميًا بالذكاء الاصطناعي من جامعة دبي الطبية

في خطوة رائدة عالميًا، أطلقت جامعة دبي الطبية مشروعي “د.ليلى” و”د.علياء” لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الطب البديل والتعليم الجامعي بكفاءة متقدمة.

الروبوت الطبي

مشروعان طبيان رائدان يعززان دور الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم

أعلنت جامعة دبي الطبية في 6 مايو 2025 عن إطلاق مشروعين مبتكرين يعتبران الأول من نوعهما عالميًا في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي:

  • “د.ليلى”: أول خبيرة ذكاء اصطناعي في الطب البديل والعلاج بالأعشاب، تعتمد على تحليل البيانات السريرية والنباتية لتقديم توصيات علاجية طبيعية.
  • “د.علياء”: أول عميد مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي، يؤدي 20% من مهام العميد البشري، ما يعزز الكفاءة دون استبدال العنصر البشري.

أبرز المميزات التقنية للمشروعين

قبل الدخول في التفاصيل، يجدر التوقف عند القدرات التي توفرها هذه المشاريع في دمج الذكاء الاصطناعي بالعمل الطبي والأكاديمي:

  • خفض زمن إعداد تقارير الاعتماد من أسبوعين إلى نصف يوم.
  • إصدار قرارات أكاديمية دقيقة في أقل من 60 ثانية.
  • تطوير مناهج طبية ذكية تستجيب لمتغيرات سوق العمل الصحي.
  • دعم تحديث البرامج التعليمية وتحليل احتياجات الطلاب والتوظيف.
  • إنشاء أول مشتل طبي جامعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يضم 156 نوعًا من النباتات الطبية من دول كالصين والهند والبرازيل وأمريكا.
  • إعادة تشغيل المركز العلاجي للجامعة لاستقبال مراجعين فعليين بإشراف أكاديمي.
  • إدخال الطب الصيني والهندي والشعبي ضمن مناهج دراسية معتمدة.

الشراكات الدولية والخطة المستقبلية

ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الابتكار الطبي، أبرمت جامعة دبي الطبية اتفاقيات شراكة علمية مع جامعات مرموقة مثل:

  • جامعة “إيمس” الهندية لتبادل الخبرات وفرص التدريب الميداني.
  • اتفاق مرتقب مع جامعة صينية رائدة لدعم البحث العلمي المشترك.

كما أكد المسؤولون أن هذه المشاريع تأتي تماشيًا مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وتجسيدًا لرؤية جعل الدولة مركزًا عالميًا للابتكار والمعرفة.

بهذين المشروعين، تفتح جامعة دبي الطبية آفاقًا جديدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة والتعليم، معززة دور الإمارات في قيادة المستقبل العلمي والتقني عالميًا.

مقالات مشابهة