أوبن أيه آي توضح سعة نافذة السياق في GPT-5 لتجنب اللبس
أوضحت أوبن أيه آي أن نموذج التفكير في GPT-5 يتمتع بنافذة سياق تبلغ 196 ألف رمز، وليس 32 ألفًا كما أشيع.
الرقم الأصغر يخص النسخة غير المخصصة للاستدلال المنطقي، مما تسبب في ارتباك بين المستخدمين.

تفاصيل الخبر
أكدت أوبن أيه آي أن نسخة GPT-5 Thinking الموجهة للاستدلال العميق توفر نافذة سياق ضخمة تصل إلى 196k رمز، وهو ما يمنحها قدرة أكبر على الاحتفاظ بالمعلومات خلال المحادثات الطويلة والمشاريع المعقدة.
- الرقم السابق 32k ينطبق على نموذج GPT-5 القياسي غير المخصص للتفكير المطوّل.
- النوافذ الصغيرة تخلق مشكلات في المحادثات متعددة الأدوار، حيث تستهلك الرسائل، والأوامر، وعمليات الأدوات جزءًا كبيرًا من السعة المتاحة.
- في البرمجة، تؤدي سعة السياق المحدودة إلى فقدان التعريفات السابقة، وتكرار الأفكار، وصعوبة التعامل مع المشاريع التي تضم ملفات مترابطة.
- عمليات إعادة الهيكلة البرمجية الكبيرة (Large refactors) تصبح أكثر عرضة للأخطاء عند عدم توفر جميع أجزاء الكود في آن واحد.
- ضغط البيانات باستخدام التلخيص يساعد لكنه يفقد جزءًا من التفاصيل الدقيقة، ما يؤثر على الاتساق والالتزام بالقواعد السابقة.
الأهداف المستقبلية
تسعى أوبن أيه آي من خلال توضيحها إلى:
- إزالة اللبس حول مواصفات GPT-5 بين المستخدمين.
- تعزيز الثقة بقدرة النماذج على التعامل مع المشاريع طويلة المدى.
- توجيه المطورين لاختيار النموذج الأنسب لاحتياجاتهم.
- تشجيع تبني النماذج ذات النوافذ الأكبر في الاستخدامات الحرجة مثل البرمجة والتحليل المعقد.
يوضح هذا الإعلان أن أوبن أيه آي تراهن على قوة نافذة السياق الكبيرة في GPT-5 Thinking لرفع مستوى الإنتاجية وتقليل المشكلات الناتجة عن فقدان المعلومات في المشاريع المستمرة.
