أطفال بريطانيا والذكاء الاصطناعي: فجوة رقمية تتسع
كشف تقرير جديد من معهد آلان تورنغ عن فجوة رقمية بين طلاب المدارس الخاصة والحكومية في استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي لأغراض التعليم والإبداع.

تفاصيل الدراسة الجديدة حول أطفال بريطانيا والذكاء الصناعي
في ظل تسارع استخدام الذكاء الاصطناعي عالميًا، سلطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على الفجوة المتزايدة بين فئات الأطفال في الوصول لهذه التكنولوجيا.
- 22% من الأطفال البريطانيين بين 8 و12 عامًا يستخدمون الذكاء الاصطناعي.
- طلاب المدارس الخاصة لديهم معدل استخدام 52%، بينما لا يتجاوز الاستخدام في المدارس الحكومية 18%.
- يُظهر طلاب المدارس الخاصة تفاعلًا أكبر ودعمًا أوعى من المعلمين مقارنة بأقرانهم.
- بعض الأطفال رفضوا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بعد معرفتهم بتأثيرها على البيئة من حيث استهلاك الطاقة والمياه.
- يستخدم الأطفال الذكاء الاصطناعي في التعلم، والتعبير الإبداعي، وتحسين مهارات التواصل.
- أما على صعيد المعلمين، فإن 66% منهم يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إعداد الدروس والعروض التقديمية وتصميم الواجبات.
الأهداف المستقبلية لمعالجة الفجوة الرقمية
تشير نتائج هذه الدراسة إلى ضرورة اتخاذ خطوات واضحة لسد الفجوة وتوفير بيئة تعليمية عادلة تشمل الجميع.
- تعزيز الوصول المتكافئ لأدوات الذكاء الصناعي في المدارس الحكومية.
- رفع وعي المعلمين وتدريبهم على الاستخدام التربوي الفعّال للذكاء الاصطناعي.
- إدراج مبادئ الاستخدام الأخلاقي والتأثير البيئي ضمن المناهج المدرسية.
- دعم المشاريع التي تُوفّر بنية تحتية تكنولوجية متكافئة لجميع الطلاب بغض النظر عن خلفيتهم الاقتصادية.
بينما ينمو جيل جديد في ظل الذكاء الصناعي، يجب أن تكون الأولوية لتكافؤ الفرص. فالفجوة الرقمية اليوم قد تتحول غدًا إلى فجوة تعليمية ومعرفية يصعب ردمها.