آبل تعتمد نهج لتحسن الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على الخصوصية​

تسعى شركة آبل لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي دون المساس بخصوصية المستخدمين، من خلال استخدام بيانات اصطناعية وتقنيات خصوصية متقدمة.​

تفاصيل الخبر

أعلنت شركة آبل عن استراتيجية جديدة لتحسين أداء نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها، المعروف باسم “Apple Intelligence”، مع الالتزام الصارم بسياسات الخصوصية.

فيما يلي أبرز ملامح هذه الاستراتيجية:​

  • استخدام البيانات الاصطناعية: تقوم آبل بإنشاء رسائل اصطناعية تحاكي الرسائل الحقيقية، دون الوصول إلى محتوى المستخدمين الفعلي.
  • مقارنة محلية: تُقارن الأجهزة هذه الرسائل الاصطناعية بعينات محلية من بيانات المستخدمين الذين اختاروا المشاركة في برنامج “تحليلات الجهاز”.
  • إرسال إشارات فقط: يتم إرسال إشارات إلى آبل تشير إلى مدى تشابه البيانات الاصطناعية مع البيانات الحقيقية، دون نقل أي بيانات شخصية.
  • الخصوصية التفاضلية: تستخدم آبل تقنية “الخصوصية التفاضلية” لجمع معلومات استخدام مجهولة الهوية، مما يعزز الخصوصية أثناء تحسين الذكاء الاصطناعي.​

تهدف هذه الخطوات إلى تحسين ميزات مثل تلخيص البريد الإلكتروني وتقديم توصيات أكثر دقة، دون التضحية بخصوصية المستخدمين.​

الأهداف المستقبلية

تسعى آبل من خلال هذه الاستراتيجية إلى:​

  • تحسين أداء Siri: من خلال توفير استجابات أكثر دقة وفعالية.
  • تعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي: مثل “Image Playground” و”Image Wand” باستخدام بيانات مجهولة الهوية.
  • منافسة الشركات الأخرى: مثل Meta وxAI، التي تعتمد على بيانات المستخدمين بشكل أوسع.
  • إطلاق تحديثات جديدة: تتضمن هذه الاستراتيجية في الإصدارات التجريبية من iOS وiPadOS 18.5 وmacOS 15.5

تُظهر هذه الخطوات التزامها بتقديم تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة دون التنازل عن مبادئ الخصوصية التي تُعد من ركائزها الأساسية.​

تُبرز استراتيجيها الجديدة توازنًا دقيقًا بين الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والحفاظ على خصوصية المستخدمين، مما يعزز ثقة المستخدمين في منتجاتها.​

مقالات مشابهة