ARMOR

نظام ARMOR يقدم تصورًا جديدًا للروبوتات البشرية

كشف باحثون من جامعة كارنيجي ميلون وأبل عن نظام ARMOR، وهو نظام يغير كيفية تنقل الروبوتات البشرية في بيئتها، مما يقلل من التصادمات بشكل كبير ويزيد من سرعة العمليات.

تفاصيل الخبر:

نظام ARMOR يستخدم مجموعة من أجهزة استشعار العمق الموزعة على أذرع الروبوتات، مما يشكل “جلدًا اصطناعيًا” يعزز الإدراك المكاني للروبوت.

  • تحسين الأداء: أظهر نظام ARMOR تقليل التصادم بنسبة 63.7% وتحسين في التنقل بنسبة 78.7% مقارنة بالكاميرات التقليدية، مع معالجة البيانات بسرعة أكبر بـ 26 مرة.
  • تعلم من البيانات البشرية: يتعلم النظام من بيانات الحركة البشرية، مع تدريب على أكثر من 86 ساعة من الحركات الواقعية.
  • تطبيق ناجح: تم تطبيق التقنية بنجاح على روبوت Fourier GR1 باستخدام 40 مستشعر منخفض التكلفة لإنشاء إدراك مكاني شامل.
  • سهولة التطبيق: يمكن تنفيذ النظام باستخدام مكونات متاحة في السوق، مما يجعله متاحًا لتطبيقات الروبوتات الأوسع.

الأهداف المستقبلية:

تسعى أنظمة مثل ARMOR إلى تمكين الروبوتات من العمل في بيئات أكثر ديناميكية وغير متوقعة، بدلاً من الاعتماد فقط على البيئات الصناعية المسيطر عليها.

  • إدراك مكاني على مستوى البشر: نقترب من تحقيق الإدراك المكاني على مستوى البشر في الروبوتات، مما يعد إنجازًا هامًا لنشر الروبوتات البشرية في الحياة اليومية.
  • تحسين الأمان والكفاءة: تسهم تقنيات ARMOR في تقليل التصادمات وتحسين التنقل، مما يعزز من أمان وكفاءة الروبوتات البشرية.
  • ابتكار مستدام: يمكن لتقنيات ARMOR أن تساهم في تطوير حلول مستدامة وفعالة في مجال الروبوتات البشرية.

خاتمة:

نظام ARMOR يمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق في مجال الروبوتات البشرية. قدرته على تحسين الأداء وتعزيز الإدراك المكاني تفتح آفاقًا جديدة لتطبيقات الروبوتات في مختلف المجالات، مما يسهم في تحسين الحياة اليومية للبشر والروبوتات على حد سواء.

مقالات مشابهة