روبوتات الذكاء الاصطناعي تحاكي البشر من خلال المقابلات المتعمقة
طور باحثون من ستانفورد وGoogle DeepMind وكلاء الذكاء الاصطناعي يمكنهم التنبؤ بمواقف وسلوكيات الأفراد من خلال تدريب النماذج على بيانات مقابلات نوعية مدتها ساعتان.

تفاصيل الخبر:
كيفية تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي
- المقابلات: تم إجراء مقابلات مع 1,052 شخصًا لمدة ساعتين لكل منهم باستخدام محاور ذكاء اصطناعي، وتم إنشاء نصوص مفصلة لقصص حياتهم وآرائهم.
- بناء الوكلاء: استخدم الباحثون هذه النصوص لبناء وكلاء ذكاء اصطناعي فرديين يتمتعون بقدرات نماذج لغوية كبيرة يمكنها محاكاة استجابات وسلوكيات كل شخص.
- اختبارات المسح الاجتماعي: أجرى كل من البشر والوكلاء مسح “General Social Survey”، حيث تطابقت إجابات وكلاء الذكاء الاصطناعي مع إجابات نظرائهم البشر بنسبة 85%.
- تجارب السلوك الاجتماعي: في التجارب التي اختبرت السلوك الاجتماعي، تطابقت استجابات الذكاء الاصطناعي مع ردود فعل البشر بنسبة 98%، مما يعكس تقليد شبه مثالي لكيفية تصرف الأشخاص الحقيقيين.
الأهداف المستقبلية:
رؤية لاستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي
- التطبيقات البحثية: يمكن أن تغير هذه المقاربة كيفية اختبار الباحثين في مجالات الاقتصاد وعلم الاجتماع.
- التعلم المستمر: يعزز الفهم حول كيف يمكن للوكلاء الذين يتعلمون باستمرار أن ينجزوا المزيد.
- التطبيقات العملية: توسيع نطاق استخدام هذه التقنية في مجالات مختلفة، مثل استبيانات الرأي العام ودراسات سلوك المستهلك.
- الأمان والخصوصية: تطوير حلول لحماية بيانات الأفراد أثناء استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي.
إذا كان بإمكان وكلاء الذكاء الاصطناعي المدربين على بيانات المقابلات التنبؤ بدقة بمواقف وسلوكيات الأفراد، فإن الذكاء الاصطناعي الذي يتعلم باستمرار يمكنه تحقيق الكثير. هذا النهج يمكن أن يغير وجه البحث في مجالات متعددة ويبرز قوة الوكلاء القادمين الذين يمكنهم مراقبة وملاحظة البشر باستمرار.