بريطانيا تجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإساءة الأطفال
أعلنت بريطانيا عن تجريم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور إساءة للأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تتبنى مثل هذه القوانين لمكافحة الجرائم الرقمية وحماية الأطفال.
تفاصيل الخبر
أعلنت الحكومة البريطانية عن تدابير قانونية جديدة تستهدف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور إساءة للأطفال. وتشمل هذه الإجراءات:
- تجريم امتلاك أو إنشاء أو توزيع صور إساءة للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- حظر أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لتعديل الصور وإنتاج محتوى غير لائق للأطفال.
- فرض عقوبات على تشغيل المواقع التي تروج لمحتوى إساءة الأطفال أو تسهّل تداوله.
- تمكين السلطات من فك تشفير الأجهزة الرقمية لملاحقة المجرمين.
- التصدي لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإخفاء هوية المعتدين أو ابتزاز الضحايا بصور مزيفة.
الأهداف المستقبلية
تسعى بريطانيا من خلال هذه القوانين إلى:
- حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت.
- تعزيز الأدوات القانونية لمحاربة الجرائم الرقمية.
- مواكبة التطورات التكنولوجية والتصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي.
- إرسال رسالة قوية للمجرمين بأن الاعتداءات الرقمية لن تمر دون عقاب.
تُعد هذه الخطوة خطوة حاسمة في مواجهة الجرائم الرقمية، حيث تهدف إلى توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال، ومحاسبة من يستغلون التكنولوجيا لأغراض غير قانونية.
