الذكاء الاصطناعي التوليدي يستهلك المزيد من الطاقة ويساهم في تسريع أزمة المناخ


أثار خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن التأثير البيئي للتكنولوجيا التوليدية، مشيرين إلى أنها تستهلك طاقة أكبر بكثير من محركات البحث التقليدية. وفقًا للباحثة ساشا لوتشيوني، يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي طاقة تزيد بمقدار 30 مرة عن محركات البحث التقليدية، مما يساهم في تسريع أزمة المناخ.

تفاصيل الخبر

تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية قدرات حوسبة هائلة لتدريبها على مليارات البيانات، مما يستلزم استخدام خوادم قوية واستهلاك كميات كبيرة من الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستجابة لطلبات المستخدمين تتطلب أيضًا طاقة كبيرة، حيث يتم توليد معلومات جديدة بدلاً من استخراجها فقط كما تفعل محركات البحث التقليدية.

ردود الفعل

تسعى لوتشيوني، التي تم تصنيفها كواحدة من أكثر الأشخاص تأثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024، إلى زيادة الوعي بالتأثير البيئي لهذه التكنولوجيا. وقد شاركت في تطوير أداة “CodeCarbon” التي تساعد المطورين على قياس البصمة الكربونية لتشغيل الأكواد البرمجية، والتي تم تحميلها أكثر من مليون مرة منذ إطلاقها.

المستقبل

تعمل لوتشيوني حاليًا على إنشاء نظام تصديق للخوارزميات، مشابه للبرنامج الذي تقدمه وكالة حماية البيئة الأمريكية لتقييم استهلاك الطاقة للأجهزة الإلكترونية. يهدف هذا النظام إلى تشجيع المستخدمين والمطورين على اتخاذ قرارات أفضل بشأن استهلاك الطاقة، مما يمكن أن يساعد في تقليل التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي التوليدي.

مقالات مشابهة