الابتكار في الصحة والرفاهية عبر أجهزة Apple Watch و AirPods
تسعى شركة أبل دائمًا إلى تقديم أداء قوي وتجربة استثنائية عبر أجهزتها المختلفة مثل الهواتف الذكية وأجهزة iPad والحواسيب الشخصية. ولكن يبدو أن الأداء ليس الهدف الوحيد؛ بل تطمح الشركة أيضًا إلى أن تكون منتجاتها جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدمين اليومية، مع تركيز خاص على تحسين صحتهم ورفاهيتهم.
أحد أبرز التطورات التي شهدناها مؤخرًا هو إدخال ميزات مثل اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم ودعم المستخدمين ذوي الإعاقات السمعية، مما يعكس التزام أبل المستمر في تحسين الصحة العامة.
Apple Watch Series 10 وصحتك الجسدية

خلال مؤتمر “Glowevent” في 9 سبتمبر، كشفت أبل عن ساعة Apple Watch Series 10 الجديدة. ورغم أن الميزات الجديدة أثارت حماس المستخدمين، إلا أنها تمثل تتويجًا لرحلة الشركة على مدار عقد كامل من تطوير الساعة الذكية. فقد تحولت Apple Watch من جهاز بسيط لتتبع اللياقة إلى أداة متكاملة لمراقبة الصحة.
تتيح الساعة للمستخدمين إجراء تخطيط كهربية القلب (ECG) في أي وقت، عبر جهاز أنيق وسهل الاستخدام. كما تتزامن مع أجهزة iPhone لاستخدام مستشعرات كهربائية للقلب، مما يوفر رؤى دقيقة حول صحة القلب ويشجع على اتخاذ خطوات استباقية في الرعاية الصحية. تشمل الميزات الأخرى:
- مراقبة معدل ضربات القلب.
- اكتشاف السقوط.
- تتبع الدورة الشهرية.
- قياس نسبة الأكسجين في الدم.
- تقديم خدمات الطوارئ في حالات الحوادث.
إحدى الميزات البارزة الجديدة هي القدرة على اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم باستخدام مقياس اضطرابات التنفس. يُنبه المستخدم إذا ظهرت علامات على انقطاع النفس ويوفر تقريرًا مفصلًا مع إرشادات للخطوات التالية.
AirPods Pro 4: دعم السمع إلى مستويات جديدة

مع إطلاق AirPods Pro 4، تقدمت أبل خطوة أخرى نحو دعم فاقدي السمع، وهم حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم. تضمنت سماعات AirPods الجديدة ميزات متعددة تستهدف الوقاية، التوعية، والمساعدة:
- الوقاية: تتيح AirPods Pro 4 خاصية تقليل الضوضاء العالية، مما يحمي المستخدمين من التعرض لمستويات ضارة من الصوت دون التأثير على جودة التجربة الصوتية.
- التوعية: تقدم أبل اختبارًا للسمع يمكن إجراؤه باستخدام iPhone أو iPad، ويستخدم تقنيات قياس سمع معيارية لإنشاء ملف صحي شخصي في تطبيق Health.
- المساعدة: يمكن تحويل AirPods إلى مساعدة سمعية من الدرجة السريرية للمستخدمين الذين يعانون من فقدان السمع الخفيف إلى المتوسط، مما يعزز المحادثات ويضمن بقاء المستخدمين متصلين بمحيطهم.
التقنية والصحة
في وقت يشكك فيه البعض بتأثير التكنولوجيا السلبي على الصحة، تواصل أبل جهودها لتقديم أدوات تجمع بين الراحة والوظائف الصحية المتقدمة. هذه الابتكارات تجعل من أجهزتها أدوات أساسية للحفاظ على صحة ورفاهية المستخدمين.