الإمارات تحذر من الصور بالذكاء الاصطناعي بسبب الخصوصية
خبراء الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة يدقّون ناقوس الخطر بشأن تطبيقات تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي، ويدعون المستخدمين لليقظة بشأن بياناتهم الشخصية.

تفاصيل الخبر
شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحوّل الصور بالذكاء الاصطناعي إلى رسومات فنية كرتونية رواجًا هائلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذا الانتشار صاحبه تحذير شديد اللهجة من خبراء الأمن السيبراني في دولة الإمارات:
- مخاطر تسريب البيانات: استخدام تطبيقات غير موثوقة قد يؤدي إلى تسريب الصور أو سرقة الحسابات.
- انتحال الهوية: بعض التطبيقات قد تُستخدم لتوليد هويات مزيفة باستخدام صور حقيقية.
- عدم الشفافية: العديد من هذه التطبيقات لا توضّح كيف تُستخدم الصور أو أين يتم تخزينها.
- تهديدات على المستوى القانوني والأخلاقي: إمكانية استخدام الصور في محتوى غير لائق أو احتيالي.
الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، شدد على أن حماية البيانات لم تعد خيارًا، بل ضرورة حيوية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي. وأكد أن المؤسسات والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في هذا المجال.
الأهداف المستقبلية
تسعى الجهات الإماراتية إلى بناء بيئة رقمية آمنة ومتوازنة من خلال:
- نشر الوعي الرقمي حول مخاطر التطبيقات غير الموثوقة.
- تعزيز قوانين حماية البيانات لمواكبة تسارع تطورات الذكاء الاصطناعي.
- تشجيع استخدام التطبيقات الموثوقة مثل النسخ المدفوعة من ChatGPT التي توفّر تحكمًا أفضل في الخصوصية.
- دعم الابتكار الآمن بما يسمح بالاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي دون المساس بحقوق الأفراد.
في عصر تُعيد فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشكيل تفاعلنا مع الصور والمحتوى، تبقى اليقظة الرقمية ضرورة. الحل ليس في الخوف، بل في المعرفة والاختيار الذكي.