الإمارات تؤكد أن هدف الذكاء الاصطناعي هو تحسين جودة الحياة
أكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء أن هدف الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون تحسين جودة حياة الإنسان، لا مجرد رفع الإنتاجية، وذلك خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أبوظبي.

تفاصيل الخبر
خلال قمة أبوظبي العالمية للذكاء الاصطناعي، شدّد عمر سلطان العلماء على أن سياسات الذكاء الاصطناعي يجب أن تركز على خدمة المجتمع وتمكين الأفراد بالتكنولوجيا، مؤكدًا أن الثقة وهدف الذكاء الاصطناعي تُبنى عندما يُستخدم لتحسين حياة الناس.
وأضاف أن الإمارات تسعى لدمج الإنسان والآلة لتحقيق الاستفادة القصوى من قدرات الأفراد عبر أدوات التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن الهدف ليس خفض التكاليف، بل تعزيز الاستقرار وجودة الحياة على المدى الطويل.
وأشار تقرير صادر عن معهد اقتصاد الذكاء الاصطناعي التابع لشركة مايكروسوفت إلى أن الإمارات وسنغافورة تتصدران تبني الذكاء الاصطناعي بفضل الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والتعليم.
كما أطلقت الإمارات مؤخرًا برامج تدريب معلمين على الذكاء الاصطناعي ضمن خطة تهدف لتدريب مليون شخص بحلول عام 2027، في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 والمخطط الشامل للذكاء الاصطناعي في دبي.
القمة التي استضافتها مؤسسة مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول بالتعاون مع G42 ومايكروسوفت ومجموعة أوراسيا ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الجنوب العالمي وأفريقيا وسد فجوة الوصول إلى الطاقة والإنترنت.
الأهداف المستقبلية
تركّز الإمارات وشركاؤها الدوليون على:
- بناء الثقة في الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه لتحسين حياة الأفراد.
- توسيع فرص التعليم والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
- تقليص الفجوة الرقمية بين الدول الغنية والنامية عبر تمكين الوصول إلى التكنولوجيا.
- تعزيز الحوكمة الذكية التي تضمن الاستخدام المسؤول والمنصف للذكاء الاصطناعي.
تؤكد رؤية الإمارات أن هدف الذكاء الاصطناعي ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الإنسان وتعزيز جودة الحياة، في نموذج متوازن يجمع بين الابتكار والمسؤولية لبناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة.
