أوبن إيه آي تكشف عن خطط لتطوير روبوتات ومجوهرات ذكية والمزيد
قدمت شركة أوبن إيه آي طلبًا جديدًا لتسجيل علامة تجارية يشير إلى توجهها نحو تطوير منتجات تقنية جديدة، تشمل روبوتات بشرية ومجوهرات ذكية وشرائح ذكاء اصطناعي مخصصة وحتى الحوسبة الكمومية، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الشركة في مجال الأجهزة الذكية.
تفاصيل الخبر
تشمل الطلبات المدرجة في الملف الذي قُدم إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي:
- أجهزة ذكية قابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، المجوهرات الذكية، النظارات وسماعات الرأس الذكية لاستخدامها في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
- أجهزة الواقع الافتراضي والمعزز التي تتيح محاكاة وتدريبًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي.
- روبوتات بشرية قابلة للبرمجة تمتلك ميزات تعلم وتواصل لمساعدة الناس أو توفير الترفيه.
- رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة تهدف إلى تحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي وتقليل الاعتماد على مزودي الشرائح التقليديين.
- خدمات تعتمد على الحوسبة الكمومية لتحسين كفاءة تدريب النماذج الذكية من خلال تنفيذ كميات هائلة من العمليات الحسابية في وقت واحد.
الأهداف المستقبلية لأوبن إيه آي
من خلال هذا التوجه، تسعى أوبن إيه آي إلى:
- التوسع في الأجهزة الذكية وجعل الذكاء الاصطناعي أكثر تكاملًا في الحياة اليومية.
- تحقيق استقلالية في تصنيع الشرائح وتقليل التكلفة العالية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
- استكشاف إمكانيات الحوسبة الكمومية لتحسين سرعة وكفاءة تدريب الذكاء الاصطناعي.
- تطوير روبوتات ذكية قادرة على التفاعل مع البشر بطريقة طبيعية وفعالة.
- إطلاق منتجات جديدة من خلال شراكات مع شركات تكنولوجيا عالمية، مثل التعاون المحتمل مع المصمم السابق لشركة Apple، جوني آيف.
بينما لا يزال من غير المؤكد متى ستتحول هذه الخطط إلى واقع، إلا أن تسجيل العلامات التجارية يشير إلى طموح أوبن إيه آي في التوسع خارج البرمجيات نحو الأجهزة المتطورة، مما قد يشكل ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي.
