أميركا تحظر استخدام شرائح Huawei Ascend عالميًا
توجيه جديد من وزارة التجارة الأميركية يعتبر استخدام شرائح Huawei Ascend للذكاء الاصطناعي انتهاكًا لقوانين التصدير، حتى خارج أراضي الولايات المتحدة.

تفاصيل توجيه وزارة التجارة الأميركية
أصدرت وزارة التجارة الأميركية توجيهًا حاسمًا يحظر استخدام شرائح Huawei Ascend للذكاء الاصطناعي في أي مكان في العالم، مستندة إلى قوانين التصدير الأميركية.
- يشمل الحظر شرائح Ascend 910B و910C و910D المستخدمة في خوادم الذكاء الاصطناعي.
- التوجيه يسري على أي بلد يخضع للرقابة الأميركية، حتى لو جرى استيراد الشرائح سابقًا بشكل قانوني.
- السبب القانوني هو أن الشرائح “تُنتج باستخدام تكنولوجيا أميركية”، ما يجعل أي استخدام لها يتطلب ترخيصًا مسبقًا.
- التوجيه ينسجم مع سحب “قاعدة AI Diffusion Rule” واستبدالها بإطار رقابي أكثر وضوحًا.
- المستخدمون والموزعون يواجهون خطر الغرامات أو العقوبات الجنائية في حال المخالفة.
الأهداف المستقبلية للتوجيه الأميركي
قبل الحديث عن الأهداف، من الواضح أن التوجيه لا يقتصر على التجارة، بل يعكس تحركًا جيوسياسيًا أوسع.
- دعم صناعة الرقائق الأميركية وتعزيز قانون CHIPS and Science Act.
- تقليص الاعتماد على التكنولوجيا الصينية في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي.
- حماية الأمن القومي عبر ضبط انتشار تكنولوجيا المعالجة العالية الأداء.
- تشجيع تطوير بدائل محلية أو التعاون في أبحاث دولية غير خاضعة للقيود.
- فرض ضغط قانوني على الشركات العالمية لمراجعة سلاسل التوريد والامتثال للتوجيهات الجديدة.
ردود الفعل الدولية والتأثيرات المحتملة
إليك أبرز ردات الفعل على هذا القرار:
- الصين اعتبرت القرار “إساءة استخدام لضوابط التصدير” وتوعّدت بالدفاع عن مصالح شركاتها.
- تحذيرات من البيت الأبيض تشير إلى نهج انتقائي قد يُستثنى منه الحلفاء مثل السعودية والإمارات.
- شركات التكنولوجيا تخشى من اضطراب سلاسل التوريد وتعطّل مشاريع البنية التحتية.
- من المتوقع أن تستفيد شركات مثل NVIDIA وAMD من زيادة الطلب على رقائق بديلة.
قرار حظر شرائح Huawei Ascend عالميًا يمثل تصعيدًا غير مسبوق في الحرب التكنولوجية بين واشنطن وبكين. وبينما تسعى أميركا لتعزيز أمنها الصناعي، تواجه الشركات الدولية تحديات قانونية وتشغيلية، مما يدفع نحو اعتماد حلول جديدة بعيدًا عن التكنولوجيا الخاضعة للرقابة الأميركية.